في إطار حق الرد، وردا على خبر نشرته جريدة “كواليس الريف” ، أول أمس السبت 25 ماي الجاري ؛ تحت عنوان: “الفساد يتواصل بوجدة … طبيب يدعي نفوذه على القضاء والسلطة والجماعة يحصل على رخصة لبناء منزل حوله إلى مصحة”.
توصلت ادارة جريدة “كواليس الريف” برد من طرف الدكتور عبد الصمد الشلقي صاحب الصحة المذكورة ، يوضح من خلاله مجموعة من النقط الواردة في الخبر المنشور .
حيث أكد الدكتور في البداية ، أنه أحد أبناء الطبقة الكادحة من الشعب المغربي، وأنه درس الطب بجامعة روسيا الفيدرالية، قبل أن يعود إلى أرض الوطن، ليشتغل مباشرة بمستشفيات المملكة بدون أجر لمدة ناهزت السنتين خلال جائحة كورونا.
وأضاف صاحب بيان الحقيقة ، على أنه ينفي نفيا قاطعا أن تكون له أي سلطة على السلطة بوجدة ، ولا على أحد ، أو أن تكون له علاقات وطيدة مع القضاء أو مع مسؤولين نافدين بعمالة وجدة بشكل خاص، أو على المستوى الوطني بشكل عام.
وبخصوص الرخصة التي سلمت له من أجل تحويل “فيلا” إلى مصحة خاصة بغسل الكلي ، قال إنه اتبع المساطر القانونية المخولة له ، كأي مواطن مغربي في ظل احترامه للقانون، وأنه طلب من السلطات المعنية فتح طلب منافع ومضار من أجل تلك الرخصة، وبعد انقضاء المدة القانونية المحددة في 30 يوما، ودون أي اعتراض من ساكنة الحي قامت السلطات المعنية بتسليمه الرخصه طبقا لمقتضيات القانون ( حسب كلامه ) .
وبخصوص “الفيلا”، أكد الدكتور الشلقي ، على أنها ليست في ملكية زوجته وشقيقتها، وإن تلك “الفيلا” المتواجدة بزنقة أمغالا بحي المسيرة ، هي في ملكية إحدى السيدات المقيمات بديار المهجر، حيث قام باكتراءها بشكل قانوني ، وقام بفتح مصحته الخاصة بتصفية الكلي طبقا للقانون، وأن التجمعات السكنية ، لا تقف عائقا أمام مثل هكذا مشاريع ، حيث انها لا تحتاج إلى مرآب للسيارات ، أو شروط خاصة ومعينة، كما ذكر الدكتور الشلقي ، على أنه هناك أيادي خفية تحرك الساكنة ضده من أجل اغلاق المصحة، كما تم إغلاق عدة مصحات أخرى قبل حتى أن تشرع في العمل ( وفق بيانه ) .
27/05/2024