يواصل النظام الحاكم بالجزائر استغلال ريع البترول والغاز الطبيعي، لكسب مواقف سياسية معادية لمصالح المغرب، ومؤيدة لمواقفه في النزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي كل مرة، تحاول الجزائر استغلال أزمات الطاقة التي يشهدها المجتمع الدولي لضرب مصالح المغرب في قلب عملية استفادة الأوروبيين من الغاز الطبيعي الجزائري، وهذه المرة مع دولة سلوفينيا.
فبعد توقيع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولولب على عدة اتفاقيات بين البلدين منها عقد بين شركة الطاقة الجزائرية سوناطراك وشركة جيوبلان السلوفينية لتوريد الغاز الطبيعي، تم إقحام موضوع الصحراء المغربية.
هذا الإقحام لموضوع الصحراء المغربية، تجلى في تصريح رئيس وزراء سلوفينيا الذي اعتبر أن هناك “تطابق لوجهات نظرهما حول العديد من المسائل الراهنة لاسيما حق الشعوب في الحرية وتقرير مصيرها”، في إشارة لما تطالب به الجزائر من استفتاء لتقرير المصير لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
كواليس الريف: متابعة
29/05/2024