رفضت إسبانيا بشكل حازم أي تقييد من جانب إسرائيل على نشاط قنصليتها في القدس، وذلك رداً على اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين. أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس هذا الرفض، مشيراً إلى أن وضع القنصلية الإسبانية مكفول بموجب القانون الدولي. وفي خطوة استفزازية، طلبت إسرائيل من القنصلية الإسبانية التوقف عن تقديم خدمات قنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأكد وزير الخارجية الإسباني على أن الحكومة الإسبانية طلبت من إسرائيل التراجع عن هذا القرار المثير للجدل. واعتبرت الخطوة الإسرائيلية إجراءً عقابياً من جانب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين الدول الأوروبية وإسرائيل، حيث أعلنت إسبانيا وإيرلندا والنرويج اعترافها بدولة فلسطين.
وفي تطور آخر، أعلن رئيس وزراء سلوفينيا اعتراف بلاده بدولة فلسطين، ليصبح الرابع في يومين يتخذ هذه الخطوة الهامة. وقد أشار رئيس الوزراء السلوفيني روبرت غولوب إلى أن هذا الاعتراف يأتي وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكداً على حق دولة فلسطين في الاعتراف بها كدولة مستقلة بحدود عام 1967.
31/05/2024