بعد القصاصات الإخبارية التي نشرتها جريدة “كواليس الريف” ، حول عودة النشاط الإجرامي لمافيا تهريب البشر والحشيش ، إلى سواحل إقليم الناظور، تحركت مصالح الدرك الملكي تحت إشراف قائد سرية زايو؛ بالنفود الترابي للدائرة البحرية لشرق مدينة الناظور ، أمس الجمعة 31 ماي الجاري، وذلك إنطلاقا من جماعة رأس الماء الساحلية، مرورا بجماعة البركانيين ، وحتى تراب جماعة قرية أركمان ، لتشديد الخناق على مافيا الاتجار في البشر ( الهجرة السرية )، من خلال ضربها مراقبة مشددة على طول سواحل نفوذ السرية بإقليم الناظور المطلة على الواجهة المتوسطية، وإختراقها لأوكار المافيا ، وإجهاضها لمحاولات عديدة للهجرة غير الشرعية .
مصادر “كواليس الريف” ، أوضحت أن العمليات التي نفذتها مصالح الدرك الملكي بسرية زايو وبمراكزها الترابية ، بتنسيق مع المركز القضائي للدرك الملكي، أسفرت عن توقيف العديد من المشتبه فيهم .
ذات المصادر ، ذكرت أيضا أن العمليات الأمنية بإقليم الناظور باشرتها أيضا من الجانب البحري غرب الإقليم ، سرية درك الناظور، أمس الجمعة كذلك 31 ماي 2024 , بنفوذ جماعات بني أنصار ، وبني شيكر ، وإيعزانن ، وبإشراف من القائد الجهوي للدرك الملكي، الكولونيل رضوان لهبوب ، والتي قادت إلى توقيف مجموعة من الأشخاص المشتبه تورطهم في تنظيم عمليات الهجرة والاتجار في البشر، وحجز معدات للهجرة ، وتفكيك أوكار عصابات ، حيث تقرر أن يتم شن حملات مباغثة كل مرة .
وتضع مصالح الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بالناظور ،( رغم تواجد عناصر فاسدة ومسؤولين فاسدين داخلها ) ، أعينها على سواحل الإقليم ، بحيث قررت وحدات المراقبة التابعة لها شن حملات تمشيطية واسعة على السواحل الواقعة بنفوذها، أمام تدفق الراغبين في تحقيق حلم الهجرة الى “الفردوس الأوربي”وهو ما مكنها، من توقيف وإحباط العديد من عمليات الهجرة غير الشرعية عبر قوارب الموت.
01/06/2024