أصبح رجال السلطة بإقليم الدريوش، يعانون من تعقب رجال الدرك الملكي لسياراتهم ، وتسجيل لوحاتها ، بدعوى السرعة المفرطة ، حيث أن أغلبهم يكونون في مهام مستعجلة ، تستدعي الحضور في وقت محدد …!
وقام درك مركز ترابي مؤخرا ، بإبلاغ النيابة العامة بالدريوش ، بتجاوز السرعة من طرف قائد ملحقة إدارية ببنطيب ، وعدم وقوفه ، والذي كان في مهمة مستعجلة ، وحرروا وبإذن من قائد الدرك بالإقليم، مخالفة ضده ، لكن النيابة العامة لم تستجيب لتعسف الدرك ، وقامت بإبطال المخالفة .
ويبقى الخطير في الأمر أن أحد السدود القضائية سجل مؤخرا كذلك ، مخالفة ضد سيارة إسعاف كانت تنقل مريض بين حياة وموت ، وتسببوا في تعطيل مسارها …!
كما أن مسؤولي الدرك الملكي بإقليم الدريوش ، الذين يتعسفون بهكذا قرار ، يترددون بشكل مستمر على حانة معروفة في مدخل مدينة ميضار ، وهناك يتم توزيع الأدوار ،وملاقاة بعض الوسطاء ، ولأغراض غير معلومة .
هذا ، وكان أحد الدركيين بمركز بنطيب ، قد كشف قبل أيام ، أن القائد الإقليمي للدرك الملكي بالدريوش، ألزم مختلف مراكز الدرك بالإقليم ، بشن حملات مكثفة واسعة النطاق، لتحرير أكبر عدد من المخالفات المرورية المرتكبة، وغير المرتكبة كذلك ، من طرف سائقي السيارات والشاحنات والدراجات النارية وغيرها
وحسب ذات المصدر، فإن قائد الدرك الملكي بالإقليم، ألزم جميع الدوريات والسدود القضائية، بتحرير 40 مخالفة لكل مركز ترابي يوميا ، والعمل على رصد مجموعة من المخالفات مهما كانت، وتحرير محاضر بشأنها، خاصة تلك التي تتعلق بالسياقة بسرعة مفرطة، وعدم احترام الإشارات المرورية، وعدم وضع الخوذة وغيرها، من التصرفات التي باتت تشكل خطرا، وكذلك إن لم يتم الوصول إلى 40 مخالفة في مركز معين ، فإن الويل والثبور ينتظر الدركيين المعنيين ، مما يضطرهم أحيانا إلى تحرير مخالفات ضد سائقين غير موجودة أصلا ….!
ورجح الدركي المذكور ، أن هذه الحملة يرجح أنها ستستمر لأيام عديدة، إذ عمد قائد درك إقليم الدريوش ، على تنزيلها بحجة وقوع حوادث سير ، ما تطلب تكثيف الدوريات النهارية و الليلية بمناطق الإقليم ، وجمع بالتالي أكبر عدد من المخالفات ، مما سيساهم في إغناء سجل القائد الإقليمي للدرك الملكي.
01/06/2024