أحد المغاربة المحتجزين في ميانمار ، على الحدود بين تايلاند وبورما، والذي أطلق سراحه ، بعد أن دفعت عائلته فدية قدرها 8000 دولار بالعملة المشفرة. وذكرت مصادر من داخل لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار، أن عائلات أخرى أدت الفدية لكن مازالت إجراءات مغادرة أبنائها معلقة.
وتم إطلاق سراح الشاب المغربي وتسليمه إلى منظمة “Global Advance Projects” الدولية غير الحكومية التي قادت المفاوضات مع الميليشيات المسلحة. وتم تسليم المغربي المُحرر إلى رئيس منظمة دولية نشيطة في محاربة أشكال الاتجار بالبشر، وهو الآن تحت الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية.
وتم أداء مبلغ الفدية عبر دفعها في حساب شقيق الخاطف، وهو مصرفي، والذي قام بتحويلها إلى صديق مقيم في أوروبا، والذي قام بتحويلها إلى عملة مشفرة قبل إرسالها إلى الخاطفين. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تحرير محتجزين، إذ هو خامس حالة.
كواليس الريف: متابعة
01/06/2024