أصبح اقليم الدريوش منطقة جذابة لعمليات الهجرة غير الشرعية، واصبح الملاذ المفضل لمنظمي ، وذلك نظرا لموقعها الجغرافي الذي يسهل وصول المهاجرين إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، في ظل نقص الموارد البشرية في جهاز الدرك بالدريوش ، كواحد من العوامل التي أسهمت مؤخرا في تفاقم الراغبين للهجرة، حيث أكدت مصادر موثوقة لجريدة “كواليس الريف” ، أن عدد كبير من الحراكة، يقدر تعدادهم بحوالي 2000 شخص ، يرابطون متذ أيام ، بسواحل إقليم الدريوش على مستوى جماعتي تزاغين ودار الكبداني .
بالرغم من الجهود التي يبذلها القائد الجهوي للدرك الملكي، في تضييق الخناق على تجار البشر، باتخاذه مجموعة من الإجراءات الصارمة لتعزيز الرقابة الأمنية وتشديد الخناق على شبكات تهريب البشر، التي أعطت أكلها مما أدى إلى تقليل عمليات الهجرة غير الشرعية على مستوى الجماعات الساحلية بالناظور ، بعكس سواحل إقليم الدريوش الذي تستفحل فيها الظاهرة .
التفاصيل لاحقا :
02/06/2024