أشارت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة إلى استجابة إيجابية من قبل الحكومة، بعد تصريح رئيس الحكومة بأن التكوين الطبي والصيدلي في المغرب يعد من أولويات الدولة الاجتماعية، معتبرة ذلك تأسيسا لحل أزمة التكوين الطبي والصيدلي في المملكة، التي دامت لأكثر من 6 أشهر.
وبارتياح، رحب أعضاء اللجنة الوطنية بتجاوب الحكومة وحضورها لاجتماعٍ أولي لمناقشة تأسيس وساطة جادة بهدف التوصل إلى حلول نهائية، لرفع الضبابية المحيطة بالملف الطلابي، وضمان جودة التكوين الطبي والصيدلي لكفاءات المغرب القادمة.
وأعربت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة في بلاغ لها عن تقديرها لهذا التفاعل الحكومي الهادف إلى التدخل بفعالية في ملفهم، مؤكدة على ضرورة تأجيل امتحانات الدورة الصيفية لإتاحة الفرصة للوصول إلى حل لهذه الأزمة، بالإضافة إلى ضرورة التركيز على قضية العقوبات كأحد أولويات الوساطة.
ويأتي هذا في السياق نفسه الذي أكد فيه الدكتور خالد فتحي، أستاذ في كلية الطب بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن احتجاجات طلبة الطب والصيدلة تأتي من أجل استجابة كل من وزارتي التعليم العالي والصحة لمطالبهم، مضيفًا أن هناك قناعة مشتركة بأن استمرار هذا التشنج سيؤدي إلى الباب المسدود، معربًا عن أمله في حلول إيجابية تلبي مطالب الطلبة وتسهم في حل الأزمة بشكل نهائي.
03/06/2024