بدأت محكمة الاستئناف بوجدة النظر في ملف ترامي البرلماني عزيز مكنيف على أرض الغير بالناظور، بعد إرجاع الملف من محكمة النقض، وإلغاء الحكم الإستئنافي الصادر عن محكمة الاستئناف بالناظور، بخصوص ترامي مكنيف على قطعة أرضية تعود للغير ( ورثة صبار ) بحي بوعرور بالناظور، ومحاولة ضمها إلى قطعته الأرضية الواقعة بتجزئة “البوهالي” ، بسبب إستحالة بناء قطعتهو، بالشكل الذي يريد ، إن لم يضم جزء من حدود القطعة الأرضية المملوكة لورثة ( صبار ) .
وكانت إستئنافية الناظور قد حكمت لصالح عزيز مكنيف ، وهو بالمناسبة رئيس لجنة العدل والتشريع بمجلس المستشارين، قبل أن تصدمه محكمة النقض ، وتلغي الأحكام التي كانت في صالحه ، بعد إدلاء الورثة بما يفيد حقهم في الأرض ، وعززوا ذلك بالوثائق والمستندات .
وانتدبت محكمة الاستئناف بوجدة ، يومه الإثنين 3 ماي 2024 , لجنة مختلطة لمعاينة القطعتين ، وإنجاز تقرير في الموضوع ، مع الإستماع إلى الأطراف ، والإطلاع على الوثائق ، حيث حضر البرلماني عزيز مكنيف إلى المكان ، وبسيارة البرلمان ، وحاول التأثير على أعضاء اللجنة ، ضمنهم خبير محلف ، ومهندس دولة ، وقاض … وقام بركن السيارة التي تحمل لوحة البرلمان أمام اعضاء اللجنة ، محاولا التأثير عليهم ، متبجحا أمامهم أنه رئيس للجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان ، كما أنه كان يتمتم في أذن أحدهم .
03/06/2024