مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية الأوروبية، يتجه الأنظار نحو تحولات سياسية محتملة تتمثل في صعود أحزاب اليمين واليمين المتطرف، ما ينذر بتحديات جديدة للتوازن السياسي في القارة. وفقًا للتقارير الأخيرة، فإن شعبية هذه الأحزاب تتزايد، خاصة في ألمانيا وفرنسا، حيث يظهر الشباب، خاصة الذكور، انزياحًا نحو الدعم للتيارات اليمينية المتطرفة.
وتشير التحاليل إلى أن قضايا الهجرة أصبحت مركزية في الساحة السياسية الأوروبية، حيث يُسيّس عليها من قبل أحزاب اليمين المتطرف بهدف تأجيج التوتر وزرع الانقسام في المجتمعات. وتحذر المنظمات المستقلة من ارتفاع مشاعر كراهية الأجانب، مع تزايد الدعم لتلك الأحزاب.
وفي سياق متصل، تظهر مخاوف من تأثير هذا التحول السياسي على حقوق الأقليات والحريات الفردية في الاتحاد الأوروبي، مع تصاعد المطالب بسياسات تهدد التعددية الثقافية وتعزز مواقف عنصرية، ما يشكل تحديًا كبيرًا للقيم الأوروبية والتوازن السياسي في القارة.
03/06/2024