أفاد ناشطون سودانيون بمقتل نحو 40 شخصًا جراء قصف مدفعي عنيف استهدف منطقة أم درمان قرب الخرطوم. يأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد العنف الذي يشهده السودان، حيث تتصاعد التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع، مع تبادل الاتهامات بشن هجمات على المدنيين.
وفي آخر فصول هذا السيناريو المؤلم، شهدت قرية “ود النورة” هجومًا أسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين. ورفضت قوات الدعم السريع الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أن الهجوم كان جزءًا من معركة بين عناصر الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والمخابرات العامة.
تأتي هذه الأحداث بعد تهديدات من عناصر تنظيم الإخوان في قرية ود النورة بولاية الجزيرة السودانية، وتحشيدهم للمقاومة ضد قوات الدعم السريع، مما يعزز المخاوف من استخدام المدنيين كأداة في الصراع المستمر في البلاد.
07/06/2024