غدا السبت 8 يونيو الجاري، ستجتمع قيادات حزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشرق ، ضمنهم الراغبون في الترشح لرئاسة الجهة ، وفئة أهرى من لساحي الكابة واللصوص ، من المدعوين ، بمنزل البرلماني الحركي عبد الله أشن ، الكائن في جماعة عين زورة بإقليم الدريوش، للتفاوض على الإسم الذي سيترشح بإسم حزب الأصالة والمعاصرة لتولي رئاسة الجهة ، رغم أن مختلف التكهنات ترجح كفة محمد مكنيف الذي يعول على تزكية الحزب من فوق ، وسعيد البرنيشي، المدعوم من رئيس الجهة المعتقل ، ومن والي جهة الشرق الجامعي .
ويبقى الغريب والمريب ، هو مكان الإجتماع ؟ وفي بيت برلماني حركي ، لا تربطه بالسياسة سوى لغة شراء الأصوات ، وهو كذلك ليس بعضو بمجلس الجهة ، وأمي عجوز وماكر ، تسبب لأبنائه قبل أشهر في ويلات الإستنطاقات مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ومازال الملف قائم ، في قضية صرفهم ووالدهم عبد الله أشن، لعدة مليارات ، خلال الإنتخابات الماضية ، وطالبوهم بالكشف عن مصدر تلك الأموال الضخمة التي صرفت في الانتخابات ؟ !! .
07/06/2024