في تجربة مثيرة تشكل مقياساً حقيقياً وواقعياً لتأثير الانترنت، حصل سكان قبيلة نائية جداً في غابات الأمازون على خدمة الانترنت، فماذا حدث في سلوك هؤلاء البشر الذين كانوا يعيشون في أكثر مناطق العالم عزلة؟
صحيفة “نيويورك تايمز” رصدت هذه التجربة التي قد تشكل صدمة للبعض على الرغم من معرفتنا بسلبيات عالم الانترنت ومنصات التواصل التي جعلت البشر يفقدون القدرة على التواصل “الحقيقي”، وقالت الصحيفة الأميركية:”ما بدأ كلحظة من التفاؤل والإثارة بعد أن تم ربط قبيلة نائية في غابات الأمازون المطيرة بالإنترنت، تحول بسرعة إلى مصدر للقلق، بعد أن أدمن أفرادها على الأفلام الإباحية وأصبحوا كسالى، وأقل تواصلاً مع بعضهم البعض على الرغم من أن أساس مجتمعهم يقوم على فكرة التواصل الدائم والتكاتف”.
إيلون ماسك يتحمل المسؤولية
وتابع التقرير :”شعب ماروبو الذي قاوم الحداثة وحافظ على أسلوب حياته الأصلي لقرون، في واحدة من أكثر المناطق عزلة في العالم، تغيرت حياته بعد أن تعرف على الانترنت في قبل عدة أشهر بفضل شركة “ستارلينك” المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك”.