أصبحت جماعة تفرسيت اقليم الدريوش، تعيش حالة من الإستياء والتذمر بين ساكنتها، بسبب ما يعتبرونه نهبا للممتلكات العمومية وسوء التدبير والفساد بالمجلس الجماعي، فمنذ تعيين بوكريعة رئيسا للمجلس، أصبح الفساد يسيطر على أركان المجلس الجماعي.
ومن ضمن أبرز مظاهر الفساد المتجلي بجماعة تفرسيت هو تعيين إبنة الرئيس ، كاتبة للمجلس، والتي غادرت إلى خارج أرض الوطن للإقامة ببلجيكا ، منذ سنتين ، بعد أن عقدت قرانها هناك ، ورغم مغادرتها التراب الوطني واستقرارها نهائيا بأوروبا ، إلا أن ذلك لم يمنعها من شغر منصب كاتبة للمجلس بذات الجماعة، ولو بشكل شبح ، كما أنها لا زالت تتقاضى راتبها بشكل كامل، دون القيام بأي من واجباتها الوظيفية.
ودائما ما يقوم الرئيس بوكريعة، بتقديم مجموعة من المبررات الوهمية لغياب إبنه كاتبة المجلس، ليتم قبولها من قبل بعض أعضاء المجلس رغم عدم قانونية الاعذار، مما جعل هذا الوضع يثير العديد من التساؤلات والشكوك حول نزاهة وشفافية مجلس جماعة تفرسيت، وعن كيفية إستفادة كاتبة المجلس براتبها رغم الإنقطاع عن مهامها لأزيد من سنتين .
09/06/2024