لم يفلح نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، في إخراج اللجنة التنفيذية إلى حيز الوجود، في ظل الضغوطات الكبيرة التي تمارسها عدد من الأطراف داخل الحزب من أجل نيل العضوية، ببنما يسعى بركة إلى إحاطة نفسه بأسماء موالية له.
وبينما تقول عدد من المصادر إن بركة يحاول أن يتريث ويؤخر خروج اللجنة التنفيذية حتى يضبط الموازين داخل الحزب، بيتما تتشبث باقي الأطراف بمنحها تمثيلية وازنة، حتى وإن كانت على حساب وزن نزار بركة الذي قد يتم تقييد سلطاته داخل قيادة الحزب.
ومن أبرز التحديات التي تواجه بركة، هي رغبة نساء الحزب في تمثيلية قوية (الثلث) داخل اللجنة التنفيذية ، وذلك بعد واقعة رفيعة المنصوري و نور الدين مضيان ، والتي أساءت حسبهن الى المرأة الإستقلالية.
بركة وخلال لقائه مع وفد منظمة المرأة الاستقلالية ، قال أن الاجتماع يأتي في إطار المشاورات الحزبية من أجل إعداد اللائحة التي سيقترحها لعضوية اللجنة التنفيذية، تعكس مصلحة الحزب ورهانات تقويته وحدته وتماسك بيته الداخلي.
كواليس الريف: متابعة
09/06/2024