أكدت مصادر مطلعة أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، متواجدة في سيدي قاسم، لا تزال تواصل التحقيقات في ما عُرف على الصعيد الوطني بفضيحة تحويل مركب اجتماعي إلى فندق خاص. وذكرت هذه المصادر أن التحقيقات تشمل مسؤولين ترابيين ومنتخبين نافذين بالمجالس الإقليمية والجماعية، إضافة إلى موظف جماعي ادعى صفة صحافي للتأثير على سير الأبحاث وتسريب بعض الوثائق المهمة.
ووفقًا للمصادر، فقد تم استماع أحد الموظفين البارزين بسيدي قاسم، الذي كان يشغل منصبًا مهمًا في تدبير مرفق منصة الشباب، والذي تم تحويله إلى فندق خاص. كما تم فتح تحقيق في الوثائق المحاسبية للجمعيات التي كانت تدير المرفق العمومي، بينما يُحقق في استغلال الكهرباء والماء لصالح الفندق على نفقة المنظمات الاجتماعية.
وفي سياق متصل، لا تزال السلطات المحلية والمسؤولون يعملون على العثور على إجابات بشأن البناء غير المشروع للمركب الاجتماعي المذكور، مع توجيه اتهامات بالتزوير في الوثائق الرسمية. يُشار إلى أن المركب الاجتماعي الذي تم تفويته للخواص يحتوي على مرافق متعددة تشمل غرف نوم وقاعات ندوات ومرافق ترفيهية، وقد أثارت عدم شرعية بنائه الكثير من التساؤلات والانتقادات.
10/06/2024