تعد مدرسة “لوبي دي ڤيكا” الإسبانية بالناظور من المؤسسات التعليمية البارزة، التي تسعى العديد من الأسر لتسجيل أبنائها بها نظرا لجودة التعليم الذي تقدمه .
لكن هذه المؤسسة أصبحت تواجه مؤخرا مجموعة من الانتقادات بسبب تعسف إدارتها في عملية تسجيل التلاميذ، على الرغم من توفر الشروط المنصوص عليها في نظام المؤسسة ؛ ورغم شغور المقاعد الدراسية بها ، حيث أصبح هذا الأمر يثير العديد من التساؤلات حول السياسة التي تنتهجها هذه المؤسسة، خصوصا بعد تعيين ادارة جديدة.
وأصبحت إدارة مدرسة “لوبي دي ڤيكا” تعتمد مجموعة من الإجراءات الصارمة وغير المبررة في قبول تسجيل التلاميذ، حيث يتم رفض جل طلبات التسجيل المقدمة رغم استيفاء الشروط المطلوبة ووجود أماكن شاغرة، ويثير ذلك استياء الأسر الذين يجدون أنفسهم أمام خيارات محدودة.
وفي ظل هذه الظروف، وفي ظل سبات جمعية آباء وأولياء التلاميذ ، التي لا تلعب أي دور في التصدي لهذه السياسة التعسفية التي تنهجها الإدارة والدفاع عن حقوق التلاميذ، والتي تبدو في حالة من التراخي، حيث لم تتخذ أي إجراءات للضغط على إدارة المؤسسة لتسجيل التلاميذ الجدد .
ويبقى السؤال المطروح عند الأسر التي توصلت بأجوبة غريبة من إدارة مدرسة “لوبي دي ڤيكا” أمس الإثنين 10 يونيو الجاري، إلى اعتماد هذه السياسة التعسفية في عملية التسجيل، وهل هناك خلفيات غير معلنة تبرر هذا التعسف، حيث تتطلع الأسر إلى تدخل الجهات المسؤولة لضمان حقوق أبنائهم في الحصول على تعليم جيد .
11/06/2024