بعدما أثار جدلاً كبيراً في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، نتيجة استخدامه عبارة غير مألوفة لم يلجأ إليها أحد من قبله من البرلمانيين أو الوزراء، تحت قبة البرلمان، أصبح وزير العدل عبد اللطيف وهبي أكثر تحفظاً في كلامه خلال اجتماعات لجنة العدل المخصصة لمناقشة مشروع قانون المسطرة المدنية، التي استمرت لأسابيع.
في اجتماع اليوم، تراجع وهبي أكثر من مرة عن الإدلاء بمعطيات، خاصة في ظل حضور الصحافيين بعد رفع السرية عن اجتماعات اللجنة منذ تجديد هياكلها قبل أسابيع. وفي إحدى المرات، تراجع وهبي عن الكشف عن قرار يهم القضاة، عند حديثه عن التسهيلات والإجراءات الملائمة التي تم توفيرها لهم، مثل جهاز حاسوب محمول وإمكانية التوقيع الإلكتروني، مضيفاً “قدمنا لهم كل التسهيلات، وآخر قرار اتخذناه، سنتحمل الصوائر…”، ثم توقف قائلاً إنه يريد أن يغيظ الصحافيين.
وأضاف الوزير قائلاً: “لا لا، لن أقول شيئاً الآن، لكنني سأحدثكم عن ذلك لاحقاً، أما الآن (بغيت نفقص الصحافيين)”. وعلى الرغم من إصرار البرلمانيين على كشف ما كان ينوي قوله، تمسك الوزير برأيه، ووجه كلامه لأحد الصحافيين قائلاً: “نتا صاحبي غادي نقولها ليك من بعد”.
12/06/2024