تحولت ليالي جماعة تفرسيت بإقليم الدريوش إلى كابوس مستمر، حيث أصبحت الجماعة تعيش حالة من الظلام الدامس منذ أكثر من سنة ، وذلك بعدما قرر أحد المستشارين بالمجلس الجماعي بقطع الإنارة العمومية ، على معظم شوارع وأزقة الجماعة رغم قلتها ، ليزيد من ذلك في المعاناة التي تعيشها السكانة منذ مدة .
وقد أصبحت ساكنة جماعة تفرسيت نفسها مضطرة للبقاء داخل منازلها في ظل غياب تام للإنارة بالشوارع والأزقة، وذلك خوفا من حالات السرقة والاعتداءات، مما دفعها إلى الشعور بعدم الأمان المستمر على حياتهم وممتلكاتهم.
وفي نفس السياق كانت جريدة “كواليس الريف” قد تطرقت للفساد الإداري التي يتخبط فيه مجلس جماعة تفرسيت، وذلك بعد أن قرر رئيس المجلس عدم إقالة كاتبة المجلس ( إبنته ) التي غادرت أرض الوطن منذ أزيد من سنتين، مع احتفاظها بالراتب، كما أن المجلس قام في وقت سابق برفع الميزانية المخصصة للحفلات لتصل الى 50 الف درهم في سابقة هي الأولى على مستوى الجماعة.
13/06/2024