علمت “كواليس الريف” من مصادر سياسية أن الصراع على عضوية المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة أصبح علنيا، حيث تتنافس مجموعة من الأسماء البارزة في الحزب على هذا المنصب . ويشمل الصراع عمدة مدينة طنجة، والنائب الأول لمجلس الجهة، ونائبان برلمانيان، ويأتي هذا الصراع مع اقتراب القيادة الثلاثية للحزب من اتخاذ قرارها النهائي.
من مصادر حزبية، تبين أن الأسماء المرشحة لعضوية المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة من الشمال تشمل عمدة طنجة منير ليموري، والنائب الأول لرئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة عبد اللطيف الغلبزوري، بالإضافة إلى عادل الدفوف النائب البرلماني عن طنجة – أصيلة، الذي هضم حقوق عماله ، والذين يرابطون أمام فيلته منذ أيام ؛ قبل أن يتم تفريقهم بوعوده الخاوية ( حسب أحد العمال ) ، كما أنه صاحب قضية وفاة شخض في ظروف غامضة داخل فيلته قبل أيام ، بالإضافة إلى العربي المحرشي النائب البرلماني عن وزان .
من جانب آخر، كشف مصدر سياسي لـ”كواليس الريف” أن هناك تحفظات داخلية على بعض المرشحين المحتملين، مثل العربي المحرشي وعادل الدفوف، بسبب قضايا مثارة تتعلق بأدائهم وتاريخهم السياسي. يأتي هذا في ظل انتقادات واسعة توجه للحزب بسبب عدم تمثيل مناطق الشمال في تشكيلة المكتب السياسي، رغم وجود تيارات سياسية سابقة كانت لها حضورها البارز في الحزب، كما حدث مع “تيار الريف”.
كواليس الريف: متابعة
14/06/2024