في نهاية شهر يونيو الجاري، ستشرف لجنة من وزارة التعليم العالي على إجراء مقابلات مع مترشحين لإختيار رئيس جديد لجامعة محمد الأول بوجدة .
حيث بدأ صراع محموم بين الراضي عميد كلية العلوم ، وفريد لهبيل مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة ، للظفر بهذا المنصب ، ومرشحين آخرين ، وإذا كان الراضي قد نجح نوعا ما في تسيير كلية العلوم ، ومع ذلك يتمثل عيبه في اعتماده أساسا على الزاوية البوتشيشية التي تربطه بها علاقات ، رغم أفول نجمها لدى السلطات العليا ، لدعم ملفه في الترشح للظفر بالرئاسة ، في حين يعتمد فريد لهبيل على نفوذ عائلته ، ذلك النفوذ الذي وفر له مؤخرا الفوز بمنصب مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية للمرة الثانية ، كما في المرة الأولى مع أن حصيلته في العهدة الأولى كانت ضعيفة جدا ، والذي يؤكد ذلك أنه خلال مباراة العهدة الثانية حصل على الرتبة الثالثة بين المترشحين ومع ذلك هو الذي عين في المنصب، لعلاقاته مع عائلة وزير الميزانية فوزي لقجع ، الذي زعم أي ( لهبيل ) أن الوزير قد وعده برئاسة الجامعة ۔
ومن ضمن المرشحين كذلك رئيس الجامعة الخالي ياسين زغلول ، وكذلك علي أزديموسى ، عميد كلية الناظور ، واللذين يعولان بالدرجة الأولى على كفاءتهما أمام اللجنة لإختيار أحدهما لرئاسة الجامعة.
تفاصيل عن الموضوع ترقبوها لاحقا .
14/06/2024