قاد باشا جماعة رأس الماء بإقليم الناظور ، مباشرة بعد صلاة الصبح ، من يومه الجمعة 14 يونيو الجاري، حملة كبيرة وموسعة لتحرير الملك العمومي ، الذي بلغ التعدي عليه إلى مرحلة لا يمكن التعايش معها أو قبولها، بفعل تغول أصحاب المقاهي والمطاعم والمتاجر ، الذين باتوا يتحدون القوانين جهارا نهارا، يحتلون الشوارع والساحات، ومختلف الفضاءات ، وكذلك الشأن للملك البحري، حيث ينصبون الحواجز، على الأرصفة ، ويحجزون الأماكن العامة لوضع سلعهم وكراسيهم، ومنهم من بلغت به الجرأة إلى حد بناء براكات قصديرية وأخرى اسمنتية بلا تراخيص بلا سلك المساطر القانونية …
كلها ممارسات ومظاهر، جعلت باشا المدينة ، وبتعليمات صارمة من عامل الإقليم، رفقة معاونيه ، ومعهم رجال الدرك والقوات المساعدة معززين بالجرافات والشاحنات، يطوفون بمختلف النقاط الحساسة داخل الأحياء السكنية والملك البحري ، التي كانت محط انتقاذات واسعة لشريحة من المجتمع المحلي ….!
لكن الباشا ، وعلى العكس على ما فعل بأصحاب المقاهي والمطاعم، يومه الجمعة، قام بإستثناء عينة منهم ، وذلك لنفوذ أصحابها ، وعلاقاتهم به ، وأشياء أخرى تتعلق ب “دهن السير يسير” ، وهنا نخص بالذكر مطعم رسكاس لصاحبه البارون ، ومطعم الزخنيني ، اللذين يحتلان مساحة كبيرة جدا من الملك العمومي، دون أن تشملهم المسطرة التي تم تطبيقها على الغير .
14/06/2024