يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى تنسيقيته بطنجة حالة من الانقسام والعلاقات بين اعضائه.
وقالت مصادر حزبية إن هذا الوضع يعود إلى عدم انسجام الرؤى وتنسيق التحركات بين القيادة الحزبية ومستشاريه داخل المجالس الترابية.
وتحدثت ذات المصادر عن اتساع حالة الشرخ بين القيادة الإقليمية للحزب ومستشاريه داخل المجالس الترابية، مما يهدد بتأثير سلبي على وحدة الحزب في الإقليم.
وأمام هذا السيناريو، يبدو عمر مورو، المنسق الإقليمي للحزب، عاجزاً عن إدارة الأزمة الحالية بفعالية وإحلال الوئام بين الأطراف المتصارعة.
من جانبه، عبر “حيزبون السياسة” الطالبي العلمي، المنسق الجهوي للحزب، عن استيائه الشديد من التطورات الأخيرة، رغم أن فشله في إدارة الأمور، وأنانيته ، وعدم قدرته على القيام بدوره … هو الذي أدى إلى هذا التصدع داخل بيت الأحرار بطنجة ، مشيراً إلى أن هذه الخلافات تشكل تحدياً كبيراً أمام استعدادات الحزب للانتخابات القادمة وضرورة تحقيق الوحدة الداخلية ( لكن وفق هواه الذي يرفضه أغلب المحسوبين على الحمامة بطنجة ) .
كواليس الريف: متابعة
15/06/2024