يقضي مجموعة من مشاهير الفن والسياسة، عيد الأضحى خلف القضبان، بعدما قادتهم قضاياهم وجرائمهم للسجن وحولت حياتهم إلى مأساة، بعد المناصب والشهرة التي كانوا يحظون بها وسط المغاربة ، كما هو حال الوزيران السابقان محمد زيان ومحمد مبديع ، بالإضافة إلى 11 برلمانيا و 78 رئيس ومستشار جماعي .
ويقضي عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، العيد داخل السجن، بعد زجه السجن قبل أشهر بسبب مواجهته بتهم ثقيلة تتعلق بالاتجار بالمخدرات والتزوير والنصب والاحتيال والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، الإضافة إلى تسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية وفي إطار عصابة واتفاق، وهو ما حول قضيته رفقة الناصيري، إلى قضية رأي عام باعتبارهما مسؤولان سياسيان ورجلي أعمال.
البرلماني سعيد الناصيري رئيس نادي الوداد البيضاوي سابقا، بدوره يقضي العيد خلف القضبان، جراء التحقيق معه منذ أشهر حول علاقته بنشاط تاجر مخدرات، حيث يواجه تهم التزوير و الإرشاء، وتسهيل خروج أشخاص من التراب المغربي، والمشاركة في تسلم المخدرات، ونقلها وتصديرها.
ولم يكن أصحاب مجموعة من الأغاني المثيرة للجدل، يتوقعون دخولهم السجن بسبب أعمالهم الفنية، منهم صاحبا أغنية “شر كبي أتاي”، و”شر كبي هواي” ومغني “عمو راك ولدتي الزين”، الذين أدينوا بالحبس النافذ على خلفية كلمات أغانيهم والرسائل التي تضمنها، والتي أثارت إستياء فئة عريضة من المغاربة لكونها تشجع غلى الفساد وتحرض على الدعارة، وتسيء لمنظمة دستورية وتهين هيئة منظمة قانونا ، دون نسيان المغنية المثيرة للجدل دنيا باطما .
كواليس الريف: متابعة
17/06/2024
