إختارت العديد من العائلات المغربية قضاء عيد الأضحى بالمؤسسات الفندقية ودور الإيواء بمختلف المدن السياحية بالمغرب، بعد التغيرات التي عرفتها عادات المغاربة، خصوصا الأسر الميسورة، التي تحاول قضاء هذه المناسبة في أجواء متميزة ، بعد ذبح الأضاحي بمنازلهم .
ومن ضمنهم المدن المغربية التي عرفت فنادقها انتعاشا خلال أيام العيد مدينة الحسيمة، الوجهة السياحية البارزة بمنطقة الريف ، وكذالك شمال المغرب ، والتي تتميز بشواطئها الخلابة وهدوئها، حيث قدمت مجموعة من الفنادق المصنفة عدة عروض مغرية استطاعت من خلالها جذب العديد من رجال الأعمال وبعض المنتخبين لقضاء فترة العيد بها.
وقام فندق “راديسون بلو” بدوره بتقديم مجموعة من العروض بمناسبة هذا العيد ، إلا أنه فشل كليا في الإلتزام بها، حيث سجل مجموعة من النزلاء بهذا الفندق ( والذين مازالوا ينزلون فيه ) مجموعة من الإختلالات، أولها سوء الإستقبال، على الرغم من أن عيد الأضحى يعد فترة ذروة، إلا أن الفندق لم يكن مستعدًا بشكل كافٍ للتعامل مع هذا الإقبال .
وأعرب بعض النزلاء عن استيائهم التام من جودة الوجبات المقدمة لهم في مطعم الفندق، حيث كانوا يتوقعون تنوعا وجودة عالية تتناسب مع هذه المناسبة، إلا أن ما يتم تقديمه دون المستوى، وكذلك الشأن لحلويات الأطفال، حيث أكد أحد النزلاء في تصريح لجريدة “كواليس الريف” على أنها لا تصلح للأكل بتاتا .
وقال نزلاء أخرين ، أن فندق “راديسون بلو” لم يكن هذه المرة على مستوى التوقعات ، في تقديم خدمات مناسبة بمناسبة عطلة عيد الأضحى ، خصوصا بعد أن تم تعيين إدارة جديدة لهذه الوحدة الفندقية، قبل أشهر ، على الرغم من أن الفندق يتمتع بسمعة جيدة بشكل عام، إلا أن هذه المناسبة كشفت عورته ، وأظهرت عدة نقاط ضعف في الخدمات ، والنظافة، وجودة الطعام، وغيرها .
19/06/2024