في خطوة غير مسبوقة، نجحت السلطات الإسبانية في تفكيك شبكة إجرامية متورطة في تهريب الحراگة وطالبي اللجوء والحماية الدولية إلى أوروبا، حيث كانت إسبانيا بوابة دخولهم الأولى. وذكرت تقارير إعلامية أن التحقيقات، التي تمت بالتنسيق مع محكمة التعليمات في العاصمة مدريد، أدت إلى اعتقال ستة أشخاص من جنسيات مغربية وسورية، حيث أُوضح أنهم دخلوا الأراضي الإسبانية بواسطة قوارب قادمة من المغرب.
وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات لا تزال في مرحلتها الأولية، حيث تم رفع السرية الجزئية عن وثائق الملفات المتعلقة بالقضية. وقد قضت المحكمة بحبس المشتبه بهم بدون كفالة، حيث تم توزيعهم على سجون في مدن مختلفة من إسبانيا، مثل مورسيا، ألميريا، وسوتو ديل ريال.
وبحسب المحققين، فإن المعتقلين كانوا يدعون أنهم ينتمون لمنظمة تعنى بمساعدة اللاجئين، لكنهم في الحقيقة كانوا يستغلون وضعهم لتحقيق ربح مالي، حيث كانوا يطلبون مبالغ مالية من اللاجئين وينقلونهم بعد ذلك إلى دول أوروبية أخرى. وتظهر الأدلة أن الأشخاص المعتقلين دخلوا إسبانيا بطرق غير شرعية عبر البحر من المغرب، مما يعكس خطورة هذه الشبكات على أمن واستقرار البلاد والمنطقة بشكل عام.
20/06/2024