في سوق العفاريت الشهير بمدينة الدار البيضاء، تظهر بوضوح ظاهرة بيع بعض الفقراء للحوم الأضاحي .
الفقراء ، الذين يحصلون على هذه اللحوم كتبرعات خلال عيد الأضحى، يقومون ببيعها بأسعار زهيدة، وأقل بكثير من أثمنة المجازر.
ويؤدي غياب الرقابة الفعالة في توزيع اللحوم إلى تفاقم هذه المعضلة، حيث لا تصل المساعدات إلى المستحقين الفعليين، ويتم تحويل الصدقة إلى سلع تجارية، مما يضعف من فعالية الجهود الخيرية المبذولة لدعم الفئات المحتاجة.
ويتهافت فئة من البيضاويين، على اقتناء هذه اللحوم، رغم أنها قد تنعكس سلبا على صحتهم، نتيجة أنها معروضة لساعات تحت أشعة الشمس.
كواليس الريف: متابعة
20/06/2024