في مشهد يزداد تعقيدًا، تستمر شركة “اتصالات المغرب” في إثارة الجدل، حيث تواصل تجاهل حقوق مئات المتقاعدين الذين شاركوا في نجاحاتها الكبيرة. رغم أن الشركة تتباهى بسخاءها في دعم المهرجانات والفعاليات الثقافية، مثل مهرجان “موازين”، إلا أنها لم تجد حلاً لمعاناة المتقاعدين الذين يعيشون تحت خط الفقر بسبب تقاعدهم المتدني، الذي لا يتجاوز في بعض الحالات 2000 درهم.
رغم الأحكام القضائية التي حصلوا عليها، تتجاهل الشركة التنفيذ، مما يجعل المتقاعدين يعيشون في حالة من عدم اليقين والاستغراب. يصر رئيس جمعية متقاعدي “اتصالات المغرب”، محمد جباري، على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمة، مشيراً إلى أن المتقاعدين يستحقون احترام حقوقهم بعد سنوات من العمل المخلص.
وفي وقت يستمر فيه صمت الشركة، أعلنت الجمعية عن تنظيم وقفة احتجاجية في يوليوز المقبل، للتنديد بالمماطلة والتجاهل المتواصل، معبرة عن رفضها لمحاولات الشركة لتقويض جهودهم النضالية. تزداد التساؤلات حول مصير المتقاعدين الذين لم يجدوا بعد سنوات من الخدمة الطويلة إلا التهميش والإهمال.
23/06/2024