,سيتوجه 1.8 مليون موريتاني يوم السبت 28 يونيو 2024 إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية المقبل. من بين السبعة مرشحين في الانتخابات، يعتبر محمد ولد الغزواني، الرئيس الحالي، المرشح الأقوى لولاية ثانية، حيث يرأس موريتانيا منذ عام 2019 ويبلغ من العمر 67 عامًا.
ومع ذلك، هذه الحملة لا تقتصر على الشأن الوطني فقط، بل تشهد معركة خلف الستار مع جبهة البوليساريو، حركة انفصالية تسعى لتعزيز تواجدها في المشهد السياسي الموريتاني، وتستغل الدعم من الجزائر ضد الوحدة الترابية للمغرب.
وفقًا للمراقبين، يكثف إبراهيم غالي، مبعوث زعيم جبهة البوليساريو، اجتماعاته واتصالاته في نواكشوط مع القادة السياسيين الجدد.
أكد المجلس الدستوري القائمة النهائية للمرشحين، باستثناء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي أُقيل وسُجن بتهمة الفساد، مما يلغي منافسًا قويًا محتملاً ويعزز موقف الغزواني.
جبهة البوليساريو، التي لا تكتفي بالدفاع عن قضيتها على الصعيد الدولي، استغلت الانتخابات الرئاسية لتعزيز تحالفاتها وتأمين مصالحها من خلال جماعات الضغط السرية والتمويل والضغط السياسي.
الحركة الانفصالية لا تتردد في تشكيل تحالفات مع مختلف المرشحين مقابل الدعم والموارد، وتنتشر الشائعات حول لقاءات واتفاقات سرية، حيث تقدم دعمها المالي واللوجستي مقابل تعهدات سياسية، بهدف إضعاف النفوذ المغربي في موريتانيا.
23/06/2024