أثار المعبر الجديد للمشاة بين بني أنصار-مليلية، استياء المستخدمين بسبب غياب مناطق الظل، مما دفعهم إلى المطالبة بتركيب هياكل تقيهم من الظروف القاسية. هذا الغياب يمكن أن يتسبب في ضربات شمس ومشاكل صحية، خاصة للأطفال وكبار السن.
المتحدث باسم منظمة اليونسكو في مليلية والمرشد السياحي، خوان خوسيه فلورينسا، أعرب عن استيائه من المعبر الجديد قائلاً: “على امتداد 300 متر، المنطقة الوحيدة التي تحتوي على ظل هي تحت شجرة الأوكاليبتوس حيث يقف شرطي لتفتيش المارة”. وأكد فلورينسا أن المسافرين، كبار السن والأطفال يتحملون حرارة الشمس الحارقة في هذا الممر، مشدداً على ضرورة تركيب خيمة لتوفير الظل للمارين.
تجربته الشخصية تعكس الاستياء العام بين مستخدمي المعبر ، حيث قال إسباني يسمى “فلورينسا” : “هذه أول تجربة لي عندما قررت مع أصدقائي عبور الحدود لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في منتجعات السعيدية”… تعكس شهادته الشعور العام بالاستياء الذي بدأ منذ افتتاح المعبر الجديد من قبل مندوبة الحكومة، صابرينا موح ، فمنذ ذلك الحين، لم تتوقف الشكاوى من المستخدمين بسبب غياب مناطق الظل التي كانت موجودة في المعبر المركزي السابق، محذرين من أن خطر ضربات الشمس قد يصبح واقعاً إذا لم تُتخذ الإجراءات بسرعة مع بدء فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
حتى الآن، لم ترد سلطات مليلية على الشكاوى أو تتخذ أي خطوات لحل مشكلة غياب الظل في المعبر الجديد لبني أنصار. يأمل المستخدمون في تركيب هياكل تقيهم من الظروف القاسية وتخفف من معاناتهم قريباً.
23/06/2024