دعا قيادي بارز في حزب المحافظين البريطاني رئيس الوزراء، ريشي سوناك، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة في ضوء فضيحة الرهان على تحديد موعد الانتخابات البرلمانية. وأشار الوزير السابق توبياس إلوود إلى ضرورة تعليق مرشحي الحزب المتورطين في هذه القضية، مؤكدًا أن تلك الفضيحة قد تؤثر سلبًا على فرص الحزب في الانتخابات المقبلة.
وفي تصريحات لقناة “بي بي سي”، أكد إلوود أهمية إجراءات حازمة لاستعادة الثقة العامة في الحزب، مشيرًا إلى أن الجمهور يتطلع إلى رد فعل قوي يضع حدًا لمثل هذه الممارسات. وأضاف أن تفشي هذه الفضائح يمكن أن يؤدي إلى تشتت الانتباه عن القضايا الأساسية خلال الحملة الانتخابية، ما قد يكلف الحزب خسائر كبيرة.
وفي سياق متصل، طالب إلوود بإيقاف أي نشاط رهاني مشابه لاحتجاز المشكلة، مشددًا على أهمية الوقاية من مثل هذه السلوكيات في المستقبل. وعبر وزير أيرلندا الشمالية البريطاني كريس هيتون هاريس عن ضرورة الانتظار لنتائج التحقيقات الجارية قبل اتخاذ أي خطوات إضافية، لضمان الشفافية والعدالة في مثل هذه القضايا المعقدة.
