بعد أن تناولت جريدة “كواليس الريف” لمجموعة من التقارير بصفة حصرية حول الفساد والاختلالات وتبديد الأموال العمومية وبنهب المال العام ، بجماعة أولاد أمغار، بإقليم الدريوش ، وبناء على وثائق نشرتها “كواليس الريف” تثبت وقائع ارتكاب الجريمة المالية ، تثبت تورط الرئيس السابق والعضو الحالي بها ، مصطفى بنشعيب ، والذي يرأس حاليا المجلس الإقليمي للدريوش ، في الفساد و نهب المال العام في هذه الجماعة .
ووفق معطيات حصرية كانت تحصلت عليها جريدة “كواليس الريف” فإن من ضمن الجرائم المالية التي إرتكبها رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، ورئيس جماعة أولاد أمغار السابق “بنشعيب” تفويته ل 11 محلا تجاريا ، بالسوق الأسبوعي “الأحد” بالجماعة ، لذوي القربى، والمشبوهين، وتجار الآنتخابات الذين يدورون في فلكه ، وذلك دون سند قانوني ، ودون إتباع المساطر المعمول بها ، في مثل هكذا حالات ، حيث يتم إستغلال المحلات المذكورة كمقاهي ودكاكين .
في المقابل لا تستفيد الجماعة ولو بفلس واحد من إستغلال محلاتها التجارية ، التي فوتها الرئيس السابق بالمجان ، وفي مقابل إتاوات تحصل عليها يؤكد أحد التجار المستفيدين .
وبتعليمات من الوكيل العام بمحكمة جرائم الأموال بفاس، حلت يومه الإثنين 24 يونيو الجاري، الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بجماعة أولاد أمغار للبحث والتقصي في مجموعة من الملفات ، التي سبق لجريدة “كواليس الريف” أن نشرتها بتفصيل ، قبل أشهر قليلة ، كما زارت الفرقة الجهوية ، طريق قروي حوله رئيس المجلس السابق إلى أراضيه ، بعد أن قام بفتح مقدمة الطريق في أراضي الغير دون موافقتهم ، وبعد أن كانت ذات الطريق مخصصة لمنطقة أخرى بذات الجماعة الترابية.
