أجلت محكمة الاستئناف بفاس، اليوم الإثنين، محاكمة عبد العلي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، إلى 25 نوفمبر المقبل. يأتي ذلك على خلفية إعادة متابعته القضائية في ملف وفاة الطالب اليساري محمد آيت الجيد، المعروف ببنعيسى، بعد طلب من هيئة الدفاع لمنحها مهلة للاطلاع على الملف.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس قد أصدرت في الصيف الماضي حكماً بالسجن ثلاث سنوات نافذة بحق حامي الدين. وجاء هذا الحكم بعد 22 جلسة محاكمة للقيادي في حزب العدالة والتنمية في قضية تعود وقائعها إلى التسعينيات، حيث وُجهت له تهمة جناية الضرب والجرح المفضي إلى القتل دون نية إحداثه.
تجدر الإشارة إلى أن عائلة آيت الجيد كانت قد تقدمت بشكايات متعددة منذ عام 2012، مدعية توفرها على شاهد جديد، مما أدى إلى إعادة فتح التحقيقات مراراً. وفي 2017، قرر قاضي التحقيق فتح الملف مجدداً والاستماع إلى جميع الأطراف، وأحيل الملف بعد ذلك على النيابة العامة التي قررت متابعة القضية من جديد.
24/06/2024