خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو الجاري، شهد إقليم الناظور مجموعة من الأحداث الغير المألوفة في صفوف القوات المساعدة، بعد ان أقدم ثلاثة من عناصرها على الانتحار، توفي إثنان منهم ، بينما نجا الثالث ، وتم إيداعه مركز محمد السادس للأمراض النفسية والعقلية بالعروي .
وبخصوص هذا الموضوع، كان أحد أفراد القوات المساعدة المرابطين على السواحل البحرية للإقليم، كشف لجريدة “كواليس الريف” عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة المقلقة، حيث أوضح المتحدث أن العديد من أفراد القوات المساعدة المرابطين في مراكز المراقبة على سواحل إقليم الناظور، يتم التضحية بهم ، في بعض قضايا الهجرة السرية ، وهذا ما تناولته الجريدة في مقال سابق.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر من داخل قيادة القوات المساعدة بالناظور، لجريدة “كواليس الريف” عن تجبر القائد الجهوي للقوات المساعدة بالناظور-الدريوش الكولونيل ( محمد أولحبيب ) ضد رجال القوات المساعدة وادإلزامهم على تسهيل عمليات تهريب البشر ، وخصوصا من سواحل بني شيكر وبوغافر ، بالإضافة إلى بوقانا ، وجمع الاتاوات على المهربين والحراكة ، في حدود مليون سنتيم على كل مهاجر سري .
وفي حال عدم الاستجابة لأوامره، يقوم الكولونيل أولحبيب ، بتهديد كل من سولت له نفسه مخالفة أوامره ، بل وإخضاعهم لعمليات تعذيب ، كما يقوم بتكييف تهم لبعض عناصر القوات المساعدة للزج بهم في السجن .
أولحبيب هذا يزعم علاقاته بالمسؤول الأول على جهاز القوات المساعدة بمنطقة الشمال حسب زعمه، مما يضطر البعض من رجال القوات المساعدة على وضع حد لحياتهم إتقاء من بطش وجبروت الكولونيل “الفاسد” .
تفاصيل مرعبة تكشف لأول مرة عن الفساد الذي ينخر جهاز القوات المساعدة بجهوية الناظور ترقبوه قريبا .
24/06/2024