kawalisrif@hotmail.com

الاشغال على طريق دمنات-إمي نيفري.. جدل حول السلامة والتكلفة

أثارت أعمال تهيئة الطريق الرابطة بين مدينة دمنات والموقع السياحي إمي نيفري جدلاً واسعاً في أوساط متتبعي الأحداث المحلية بدمنات، خاصة بعد تسجيل عدة حوادث سير خطيرة خلال الأيام القليلة الماضية. تبدو الطريقية المخصصة للمركبات ضيقة ما أدى إلى تعريض حياة المواطنين للخطر، وسط انتقادات لاستغلال المساحات كمواقف للسيارات أمام المؤسسات السياحية بما يعتبر استخداماً للأموال العامة فيما يبدو تأهيلها لتلائم مصالح القطاع الخاص.

وقد أشار ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي إلى سلسلة من الخروقات في تنفيذ الطريق، مؤكدين أن العديد من الأخطاء الفنية تم ارتكابها، مما أثر على سلامة المستخدمين وعلى جودة البنية التحتية للمشروع. هذه التعليقات أكدها الناشطون، مؤكدين أن هناك حاجة إلى إعادة النظر في السياسات التنفيذية للمشروعات الكبرى التي تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر.

وفي سياق متصل، أثارت تغييرات غير متوقعة في دفاتر الالتزامات للمشروع استغراب السكان، حيث أبدوا شكوكهم حول جودة الأعمال المنفذة والتي يعولون عليها لرفع جاذبية المنطقة وزيادة عدد السياح. وطالب المواطنون بالكشف عن تفاصيل واضحة حول سبب التغييرات المفاجئة والتأكد من تنفيذ المعايير الفنية بدقة، في ضوء تزايد المخاوف من إمكانية تأثير الأخطاء على جودة المشروع ومواعيد تسليمه.

تساءل عبد اللطيف بوغالم، عضو جماعة دمنات، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، عن مدى احترام دفاتر الالتزامات في مشروع طريق إيمي نيفري، معبراً عن استغرابه من التغييرات اللا مبررة في مسار العمل والمواعيد المحددة. ورفض بوغالم أي انتهاك للمعايير الفنية المعتمدة، مطالباً بإجراء فحص شامل لجودة الأشغال وضرورة تقديم توضيحات حول الاختلافات بين ما تم التخطيط له وما تم تنفيذه على أرض الواقع.

وبالإضافة إلى ذلك، أشار بوغالم إلى أهمية مراجعة آليات تقديم الملاحظات من قبل الجهات المختصة والمجتمع المدني، مؤكداً على ضرورة تطبيق العقوبات المناسبة على المقاولين في حالة انحرافهم عن المواصفات الفنية المحددة، وذلك لضمان تنفيذ المشاريع الكبرى بدقة وفاعلية، وتفادي الأخطاء المكلفة التي قد تؤثر على جودة الحياة وسلامة السكان.

تتعدد التساؤلات حول مستقبل مشروع الطريق الذي يمتد على مسافة 3.3 كيلومتر، حيث يتوقع أن يسهم في جذب عدد أكبر من السياح إلى إمي نيفري ومناطقها المحيطة. ومع ذلك، فإن تحسينات البنية التحتية وضمان سلامة المستخدمين تبقى تحديات رئيسية تتطلب متابعة دقيقة واهتمام مستمر من الجهات المعنية والمجتمع المدني.

25/06/2024

مقالات ذات الصلة

7 يناير 2025

الملك الإسباني فيليب السادس يدعم الأميرة ليونور قبل انطلاقها في رحلتها البحرية على متن “إلكانو” ويشدد على أهمية “الإرث في القارة الأمريكية

7 يناير 2025

أحزاب مغربية صغيرة تصطف خلف الحركة الشعبية في “تكتل سياسي” لمواجهة الحكومة

7 يناير 2025

توقيف امرأة متورطة في احتجاز واعتداء جنسي على رجل بإشبيلية

7 يناير 2025

بعد مثولهم اليوم … جلسة أخرى لمحاكمة رئيس جهة الشرق السابق بعيوي ومن معه في 23 يناير

7 يناير 2025

إختفاء غريب لطفلة من أصول مغربية في مليلية المحتلة رفقة والدتها

7 يناير 2025

كانت ضمنه إمرأة حامل … إنقاذ 363 مهاجرا كانوا يحاولون الوصول إلى السواحل الإسبانية

7 يناير 2025

حزب الحركة الشعبية يتقدم بطلب تجريد ثلاثة من أعضائه بجماعة إمزورن بالحسيمة

7 يناير 2025

بلاغ : فتح استثنائي لقباضات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يومي السبت 11 والأحد 12 يناير 2025

7 يناير 2025

رئيس جماعة الرواضي بالحسيمة يتورط في خرق صارخ للقانون باستغلال المال العام لتشييد جزء من منزله الذي بني بطرق إحتيالية

7 يناير 2025

عكس حكومة ملبلية … الحكومة المحلية في سبتة تطلب “التريث” بشأن إتفاق الجمارك التجارية بين المغرب وإسبانيا

7 يناير 2025

تشكيك واسع في إنشاء الجمارك التجارية الجديدة في حدود مليلية مع الناظور

7 يناير 2025

الخزينة المغربية في حاجة إلى 14000 مليار سنتيم في شهر يناير

7 يناير 2025

فرنسا تسجل أول حالة إصابة بفيروس القردة

7 يناير 2025

تبادل لإطلاق النار بين بارونات عند حدود إقليمي الحسيمة وتاونات

7 يناير 2025

بمناسبة الذكرى 2975 من “ناير أومازيغ” … الأسبوع الثقافي الأمازيغي في المؤسسات التعليمية والدبلوماسية الإسبانية بالمغرب