لم يحضر نور الدين قشيبل، برلماني التجمع الوطني للأحرار بدائرة غفساي قرية با محمد، زوال اليوم )الثلاثاء( أولى جلسات محاكمته أمام غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال بفاس بتهم “اختلاس وتبديد أموال عامة والارتشاء ومحاولة ذلك” بناء على قرار قاضي التحقيق بالغرفة الأولى .
وتخلف البرلماني المحاكم على خلفية اختلالات تدبيره جماعة مولاي عبد الكريم بقرية با محمد بتاونات، عن حضور أول جلسة لمحاكمته في حالة سراح مؤقت بكفالة مالية أداها خلال مرحلة التحقيق، ما اضطر هيئة الحكم لتأجيل محاكمته لإعادة استدعائه من جديد للمثول أمامها.
وأجلت جلسة محاكمته إلى 16 يوليوز المقبل استدعي إليها ونائبته التي اشتكته للنيابة العامة قبل نحو سنتين، واتهمته بالتسيير العبثي والعشوائي للجماعة التي يرأسها لولايتين متتاليتين إحداها باسم العدالة والتنمية قبل التحاقه بالتجمع الوطني للأحرار المترشح باسمه في الانتخابات الأخيرة.
ووجهت نائبته شكايتها ضد الرئيس المعروف بواقعة الغش في الامتحان، في 4 يوليوز 2022 إلى الوكيل العام بفاس الذي كلف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، قبل إحالة المسطر على المسؤول القضائي الذي أحالها بدوره على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى.
واتهمته بمحاباة أشخاص في صفقات عمومية منهم موظف بالجماعة نفسها، وصاحب مقاولة وإشراك غرباء في تسيير الجماعة، وإدارتها بالهاتف من الرباط، كما اتهمته ونائب له بتفويت شاحنة صهريجية ممنوحة من طرف وزارة التجهيز، إلى شخص لا علاقة له بالجماعة وإدارتها.
