في ظل تعجيل الجهود الحكومية في المغرب وجزر الكناري الإسبانية خلال الأشهر الأخيرة، يظل مشروع الربط البحري بين لاس بالماس وطرفاية مجمّداً حتى اللحظة. لا تعود الأسباب إلى عوامل سياسية، بل تتعلق بالشركة التي ستتولى مهمة إعادة التنشيط، مما يزيد من تعقيدات المشروع.
وفي وقت سابق، أكد مكتب رئيس حكومة جزر الكناري غياب أي تطورات جديدة بشأن إعادة الربط البحري، مشيراً إلى مجرد مباحثات أجريت خلال الأشهر السابقة دون تقديم تفاصيل إضافية، مما يعكس تأخراً في تنفيذ المشروع المنتظر.
وتأتي هذه التعقيدات في ظل استمرار تأجيل زيارة رئيس حكومة جزر الكناري إلى جهة العيون الساقية الحمراء، ما يؤكد على صعوبة تحقيق التوافق بين الأطراف المعنية في هذا المشروع الحيوي للتجارة والاتصالات بين الجهتين.
وفقاً للمعلومات الرسمية المتاحة، لا تزال العوائق تحتاج إلى حلول، وخاصة في ما يتعلق بتأمين مراكز التفتيش اللازمة لسلامة وتنظيم الحركة عبر هذا الخط البحري المهم.
26/06/2024