من المنتظر أن يتم إنتخاب مكتب جديد لمجلس جهة الشرق، وذلك في غضون الأيام القليلة المقبلة، إثر إعتقال الرئيس السابق للجهة “البارون” عبد النبي بعيوي المتواجد خلف قضبان بسجن عكاشة، بعد متابعته في ملف الحاج بن ابراهيم، المعروفة اعلاميا بقضية “اسكوبار الصحراء”.
وقد قررت الأحزاب الثلاثة المؤلفة للحكومة إعادة انتخاب حزب الأصالة والمعاصرة على رأس مجلس جهة الشرق ، وبخصوص هذه الخطوة، قرر 14 عضوا من أصل 17 ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار ، استخدام حق الفيتو ضد ثلاثة أعضاء بمكتب الجهة، ويتعلق الأمر بكل من صالح العبوضي وعلاء الدين بكراوي ونعيمة لحروري، والتشطيب عليهم من نيابات الرئيس الجديد المزمع إعلان وزارة الداخلية عن إنتخابه بعد أيام .
هذا ، وكشفت مصادر مطلعة لجريدة “كواليس الريف” عن خلافات ، ورؤى متباينة حول مستقبل حزب الاحرار واستراتيجياته بالجهة، حيث أكد 14 عضوا تجمعيا ، أن كل من العبوضي وبكراوي و لحروري، فشلوا في الدفاع عن مصالح الحزب بالجهة، وكذلك مصالح المواطنين الذين وضعوا ثقتهم فيهم .
ويدفع الأعضاء ال 14، في اتجاه انتخاب بشرى هرواش ، أو الراضي الغازي رغم “أميته السياسية وسوابقه في بيع الأصوات” ، مكان المنسق الإقليمي للحزب بالناظور صالح العبوضي ، في النيابة الثانية لرئيس جهة الشرق المنتظر إنتخابه .
26/06/2024