في عالم يتسم بالتهديدات المتطورة والتحديات المستمرة، ينظر أفراد الأمن الإسبانيون بحذر إلى ماضي عشر سنوات منذ إعلان تأسيس الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق ، يُعد الإرهاب “المنخفض التكلفة” واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في تجنيد القاصرين من أبرز التهديدات، حيث يمكن للمتطرفين تنفيذ هجمات بتكاليف منخفضة وتخطيط ضعيف.
في تصريحات لوكالة أوروبا برس، يتذكرون في مديرية المعلومات العامة بالشرطة الوطنية الإسبانية أن داعش أطلقوا تهديداً غير مسبوقاً على الغرب، مما استدعى استعدادات غير مسبوقة. بعد ذلك، غادر أكثر من 200 شخص من إسبانيا للانضمام إلى صفوف داعش، بعضهم يحمل الجنسية الإسبانية وآخرون لهم صلات في البلاد، سواء بإقامة قانونية أو غير موثقة.
وبعد مرور عشر سنوات، لم يعد لداعش قيادة مركزية بعد مقتل أبو بكر البغدادي في عمليات عسكرية متعددة، ولا دولة تحت سيطرتهم السياسية والعسكرية والدينية.
يشير أفراد الشرطة إلى أن الخطر الرئيسي الآن يأتي من منطقة الساحل وخاصة من داعش كيه (الدولة الإسلامية في خراسان)، التي تجمع بين أكبر عدد من المتطرفين ولديها قدرة مثبتة على تنفيذ هجمات، كما حدث في مطار كابول أثناء إجلاء الغربيين عندما عاد طالبان إلى السلطة وفي حفل موسيقي في موسكو.
وكالات :
01/07/2024