أطلقت عصابات ميانمار ، سراح 6 مغاربة كانوا محتجزين لديها، بعد أدائهم لمبالغ مالية ضخمة.
وتقوم عصابات “ميانمار”، بإطلاق سراح المحتجزين في مخيماتها مقابل دفع الفدية، بعد تعريضهم لشتى أنواع التعذيب.
ووجهت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار، في وقت سابق رسالة مفتوحة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مطالبة إياه بالتدخل العاجل لفك احتجاز مواطنين مغاربة من طرف عصابات صينية للاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية بدولة ميانمار.
وناشدت اللجنة في الرسالة، التدخل العاجل لـ”تحرير أبنائها المحتجزين في معسكرات صينية للاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية بدولة ميانمار”، مشيرة إلى أنه “سبق للعائلات أن وجهت شكاياتها إلى الوزارة وقدمت كل الإفادات لسفارة المملكة المغربية بمملكة التايلاند، بخصوص اختطاف أبنائها فوق التراب التايلاندي، كما نظمت وقفتين احتجاجيتين؛ الأولى أمام ملحقة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج/حسان، والثانية أمام سفارة جمهورية الصين الشعبية”.
وأوضحت اللجنة، أن “العائلات تبذل مجهودات فردية وجماعية وتتعاون مع منظمات انسانية دولية عاملة بالتايلاند وميانمار في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، وقد أسفرت جهودها عن تحرير سبعة مواطنين ضمنهم مواطنة، بعضهم أدى فدية وبعضهم لدواعي إنسانية”.
وانتقدت العائلات، ما وصفته “الغياب المطلق لأية مساعدة أو تدخل من طرف سفارة المملكة المغربية بالتايلاند أو مصلحة الشؤون القنصلية بها سواء في تحرير الضحايا أو بعد تحريرهم”.
وقالت اللجنة، إن العائلات تشعر بالغبن والتخلي عنها وعن أبنائها في هذه المحنة الإنسانية التي لا تشرف صورة المملكة المغربية، مشيرة إلى أنها تابعت باهتمام بالغ زيارة ناصر بوريطة لجمهورية الصين الشعبية، لكنها لم تجد أي صدى لملف المختطفين المغاربة بميانمار من طرف مافيات صينية على جدول مباحثاته مع نظيره الصيني، في الوقت الذي تتطلع فيه العائلات إلى تدخل فوري وفعال من جهتكم لفك احتجاز أبنائها وعودتهم لأرض الوطن سالمين بعدما تجاوز احتجاز بعضهم سبعة أشهر.
كواليس الريف: متابعة
01/07/2024