قالت جرائد إسبانية، أن جثامين مجزرة لاس بيدرونيراس سيتم نقلها في الساعات المقبلة إلى المغرب من أجل دفنها، بعد الانتهاء من عمليات التشريح الطبي لجثث الضحايا.
وحسب تقارير إسبانية، جرى اعتقال الجاني المزعوم للجريمة، أمس الأحد، من طرف الحرس المدني، في انتظار تقديمه إلى العدالة. وتولت محكمة سان كليمنتي (كوينكا) مسؤولية التحقيق، كما تم إعلان حداد رسمي لمدة ثلاثة أيام، ودعا مجلس البلدة إلى الجميع إلى المشاركة في دقيقة صمت زوال الاثنين.
وتم العثور السبت 29 يونيو، على جثث امرأة مغربية تبلغ من العمر 30 عاما، وطفليها، صبي يبلغ من العمر 8 سنوات وفتاة تبلغ من العمر 3 سنوات، في منزلهم بمدينة لاس بيدرونيراس في كوينكا، بإسبانيا.
وتم اكتشاف الجريمة المروعة، بعد تبليغ صديق للعائلة عن تغيب غير مبرر للأم عن عملها، وبدات التحريات حول الواقعة، ليتم العثور على جثث الضحايا بمنزل مجاور لمسكن الأسرة.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى تورط الزوج في الجريمة البشعة، حيث تم العثور على الجثث مقطعة الأوصال. وأُدين المتهم سابقا في قضية اعتداء “مفبرك” على زوجته. وتشير الادعاءات إلى أن الجاني قرر الانتقام منها بعد خروجه من السجن.
01/07/2024