أبرمت القوات المسلحة الملكية المغربية، صفقة استراتيجية جديدة مع شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية، تتضمن إنتاج وتزويد المغرب بصواريخ ATACMS التكتيكية المتطورة.
هذه الصواريخ تُستخدم في راجمة الصواريخ HIMARS، وتعد من أبرز الأنظمة الصاروخية الحديثة ذات القدرة التدميرية العالية والدقة في إصابة الأهداف.
وأكدت عدد من التقارير الأمريكية، أن قيمة العقد تبلغ حوالي 227 مليون دولار، وسيتم بموجبه تطوير وتزويد كل من المغرب، إستونيا، لاتفيا، بولندا وليتوانيا بهذه الصواريخ.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه يُتوقع أن يتم العمل على تنفيذ هذا العقد خلال الفترة الممتدة من عام 2024 إلى عام 2028، مما يشير إلى التزام طويل الأمد بين الدول المستفيدة وشركة “لوكهيد مارتن” في تطوير قدراتها الدفاعية.
وتعتبر صفقة الصواريخ هذه جزءاً من استراتيجية المغرب لتعزيز قدراته العسكرية والدفاعية، حيث يسعى للحصول على أحدث التقنيات العسكرية لضمان أمنه القومي ومواكبة التحديات الإقليمية والدولية.
وبفضل هذه الصواريخ، ستتمكن القوات المسلحة الملكية من تحسين قدرتها على الردع والدفاع عن سيادتها بشكل أكثر فعالية.
من جهة أخرى، تعكس هذه الصفقة أيضاً متانة العلاقات العسكرية بين المغرب والولايات المتحدة، حيث تعتبر الولايات المتحدة شريكاً استراتيجياً للمغرب في مجال التعاون العسكري والأمني.
ومن شأن هذه الصفقة أن تعزز هذه الشراكة وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين في مجالات أخرى.
تعزز هذه الخطوة التوجه الاستراتيجي للمغرب نحو تحديث قواته المسلحة وتزويدها بأحدث المعدات والتقنيات العسكرية، مما يعكس حرص المملكة على الحفاظ على أمنها واستقرارها في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
04/07/2024