وجد حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، نفسه خارج مجلسي مقاطعة زواغة وجماعة فاس، بسبب قرار اتخذ قبل شهرين وقضى بإقالته من المهمة بسبب الغياب المتكرر عن دوراتهما، كما زوجته فاطمة طارق عن فريق “المواطنة” التي شملها بدورها هذا القرار.
وصادقت وزارة الداخلية على قرار الجماعة إقالتهما بعدما كان ضمن المستشارين الفائزين بمقعديهما عن لائحة “غصن الزيتون” في الانتخابات الجماعية الأخيرة، فيما أصدر رئيس المنطقة الحضرية بنسودة قرارين يفعلان الإقالة المتخذ قرار بها من طرف المجلس الجماعي.
وأعلن مسؤول السلطة أن نادية جريدي ورؤوف العبدلاوي معن سيشغلان المقعدين بديلين تباعا عن شباط وزوجته المقالين بسبب غيابهما المتكرر عن دورات مجلس المقاطعة والجماعة دون تقديم أي مبرر قانوني يثبت أسباب الغياب، بعدما استقر شباط بتركيا.
وكان شباط وزوجته ضمن 4 أعضاء قرر مجلس الجماعة إقالتهم في دورة 7 ماي الماضي، ومنهم أيضا سناء الجوهري عن فريق التقدم والاشتراكية وسارة خضار عن التجمع الوطني للأحرار التي فرت إلى تركيا بعد ذكر اسمها ضمن أبحاث في ملف الفساد الإداري والمالي بالجماعة.
وسبق للجماعة أن أقالت 5 أعضاء آخرين في دورة سابقة بسبب الغياب، 3 منهم من العدالة والتنمية، ما أثار ضجة كبيرة، فيما لجأ بعضهم إلى القضاء الإداري للطعن في قرار مجلس جماعة فاس إقالتهم من العضوية التي فازوا بها في الانتخابات الجماعية الأخيرة.
04/07/2024