أعرب عدد كبير من أفراد الجالية المغربية في الأيام الأخيرة، عن غضبهم من بطء إجراءات العبور في كل من معبر مليلية وكذلك سبتة ، جراء لجوء السلطات الإسبانية لاستخدام الأجهزة “الذكية” التكنولوجية، أو ما تسميه بـ”المعابر الذكية”، لتنظيم حركة العابرين.
وحسب ما نقلته الصحافة الإسبانية، فإن العناصر الأمنية المتواجدة في المعبرين، لازالت تعيش حالة “ارتباك” في التعامل مع المعابر الذكية، حيث تسير وتيرة تنظيم العابرين ببطء، مما ساهم في رفع ساعات التأخير لعبور الحدود بالنسبة للجالية المغربية المقيمة بأوروبا.
ووفق ذات المصادر، وبالأخص في مليلية، فإن التأخر الذي تعرفه عمليات العبور بالمعبر الحدودي مع بني انصار، لا تعيشه المنافذ البحرية المغربية الأخرى، مثل الناظور وطنجة، حيث تسير وتيرة العبور بشكل سلسل دون أي توقفات أو تأخير، مما يُعطي الأفضلية للمعابر المغربية على تلك التي تُشرف عليها السلطات الإسبانية.
04/07/2024