المستشفى الإقليمي بالدريوش يعيش على وقع التعسف الممنهج الذي يتعرض له مرضى و زوار المؤسسة التمريضية من طرف حراس الأمن الخاص، وهو الأمر الذي لم يسلم منه حتى كبار السن والأطفال من خلال سوء المعاملة مع توجيه وابل من السب و الشتم ، خلال زياراتهم للمرفق الصحي ، والذين يعتبرونه بمثابة جحيم لا يطاق.
وكشفت مصادر جريدة “كواليس الريف” من داخل المشفى الإقليمي، وبالدليل ، أن عميد حراس الأمن الخاص يدعي علاقات قوية بمسؤولي الصحة ، وأنه صاحب نفوذ على مستوى الإقليم ( حسب زعمه ) ، ستغنيه عن أية محاسبة أو مساءلة ، مما جعله يستقوي على الزوار والمرضى والمرتفقين ، بل وحتى على الممرضات والمتدربات .
كما كشف ذات المصدر ، ومن خلال الدليل الذي تتوفر عليه “كواليس الريف” ، أن مسؤول حراس الأمن الخاص بالمستشفى الإقليمي بالدريوش، يقود شبكة للوساطة في جلب المخدرات الصلبة واستهلاكها بالمستشفى، حيث يقوم بتسهيل لبعض الموظفين الحصول على مخدر الكوكايين، وذلك في مقابل منح شواهد طبية وغيرها … لبعض المنتفعين، مما مكنه من بسط سيطرته ، كما أنه وزملائه يقومون بإستهلاك ذات المخدر “الكوكايين”، في أسفل بناية المستشفى، وبالضبط بجانب مستودع الأموات ، كما يقوم بابتزاز بعض المتدربات ، ويتحرش بهن ، للخضوع لنزواته الشاذة ، وينفرد بأغلبهم في أسفل ذات البناية ( محادثات عبر خدمة الواتساب بين المعني وإحدى المتدربات ) تحوزها الجريدة .
04/07/2024