كما كان منتظرا تم إنتخاب يومه الجمعة 5 يوليوز الجاري، محمد بوعرورو رئيسا جديدا لمجلس جهة الشرق، عن حزب الاصالة والمعاصرة، خلفا للرئيس السابق للجهة “البارون” عبد النبي بعيوي، المعتقل في سجن عكاشة، إثر متابعته في ملف “اسكوبار الصحراء”،
في وقت تم فيه تأجيل إنتخاب نواب الرئيس بسبب خلافات حادة داخل أعضاء الجهة المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار ، حول نيابات الرئيس الثلاثة ، في وقت إتفق فيه الإستقلاليون أن يظفر عمر حجيرة بالنيابة الأولى كما هو الوضع سابقا.
وقد كان 14 عضوا من أصل 17 ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار ، قد.إستخدموا حق الفيتو ضد ثلاثة أعضاء بمكتب الجهة، ويتعلق الأمر بكل من صالح العبوضي وعلاء الدين بكراوي ونعيمة لحروري، والتشطيب عليهم من نيابات الرئيس الجديد، رغم محاولة الصلح التي عقدها المنسق الجهوي للحزب محمد اوجار بمنزل البرلماني عبد القادر السلامة بالعاصمة الادارية الرباط سابقا ، إلا أن تلك المحاولات لم تأتي بجديد ، ليبقى التطاحن والسباق على مناصب حزب الأحرار بمكتب الجهة قائما الى حدود الساعة، خصوصا النيابة الثانية للرئيس التي رفض العبوضي التنازل عنها ، بحجة عدم وجود كفاءة سياسية يمكنها أن تخلفه .
ويعقد حزب التجمع الوطني للأحرار خلال هذه الأثناء إجتماع طارئ بين الأعضاء 17 برئاسة المنسق الجهوي للحزب محمد أوجار، الذي يظهر أنه غير قادر على الخروج بقرار حاسم ، وذلك من أجل ترتيب الاوراق وتعديل الأوتار بين الأعضاء ، خصوصا بين ممثلي إقليمي الدريوش-والناظور ، ويتعلق الأمر بكل من مينة عاطف وصالح العبوضي والغازي الراضي عن اقليم الناظور، وبوجمعة أوشن وبشرى هرواش عن الدريوش .
05/07/2024