عانق 12 مواطنا مغربيا الحرية، اليوم الجمعة 5 يوليوز 2024، بعدما ظلوا رهائن في قبضة متمردين اختطفوهم طمعا في الحصول على فديات في “ميانمار”، على الحدود مع “تايلند”.
وفيما يقدر عدد المغاربة المحتجزين لدى المتمردين في “ميانمار”، بـ21 مواطنا، فإن تحركات السفارة المغربية في “بانكوك” أثمرت لتستجيب سلطات “تايلاند”، وتبعث قوات من الجيش استطاعت تحرير 12 منهم، وفق ما أفادت به صحيفة “The Star” التايلندية.
وكانت منظمة إجرامية تنشط على الحدود بين “ميانمار” و”تايلند” اختطفت المواطنين المغاربة فضلا عن سريلانكيين، وسخرتهم للعمل في مراكز خاصة بالجرائم الـ”سيبرانية”، بعدما أوهمتهم بعقود عمل تتعلق بالتجارة الإلكترونية، قبل أن تطلب مبالغ محددة في 100 ألف درهم (عشرة ملايين سنتيم) للإفراج عن كل رهينة.
وكان السفير المغربي في “بانكوك” ربط اتصالا بنواب برلمانيين في “تايلند” من أجل حث السلطات هناك على التدخل لتحرير الرهائن، فضلا تحركات تحرّتها منظمة “Exodus Road” من أجل الضغط على “Srettha Thavisin”، الوزير الأول لبعث قوى عسكرية من أجل شن حملة ضد المختطفين.
ووجه سفير المملكة المغربية في 17 ماي 2024، رسالة إلى المسؤولين في “تايلند” داعيا إياهم للمساهمة من أجل إطلاق سراح الرهائن، وفك كربتهم استجابة لنداءات الأسر المغربية المكلومة.
وسبق لسبعة مختطفين أن تحرروا من المختطفين، بعدما أدت عائلاتهم الفديات المطلوبة منهم، لينضاف إليهم 12 محررا، اليوم الجمعة، بينما لا يزال اثنان ضمن نطاق تحكم المختطفين، على أن شبهات تفيد بأنهما بقيا هناك طواعية للعمل مع المنظمة الإجرامية.
05/07/2024