بعد حملة تحرير الملك البحري التي شهدتها مدينة الحسيمة مؤخرا، والتي استبشرت معها الساكنة المحلية خيرا ، ظهرت من جديد بعض مظاهر إحتلال الشواطئ بالمدينة ، والتي تثير غضب العديد من المواطنين والسياح .
وحسب ما أورده مجموعة من النشطاء في منشورات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ، فإن هناك لوبي الطاولات والكراسي والمظلات الشمسية الذي يواصل “حرفة” إحتلال الملك البحري في تحد صارخ لدورية عامل الإقليم المعمول بها في هذا الصدد، غير آبه بمساسه بحقوق المصطافين ، في استغلال الشواطئ ورمالها ،حيث يتم نصب هذه الطاولات والكراسي والدراجات المائية على طول الشاطئ الشيء الذي يحجب الرؤية للمصطافين في مراقبة أطفالهم الصغار .
وقد استغرب أغلب مرتادي هذه شواطئ الحسيمة والضواحي من هذا التحدي الخطير من طرف لوبي الفساد ، لقرار عامل الاقليم ودورية وزير الداخلية ، وعلى سبيل المثال، شاطئ كلابونيطا و شاطئ كيمادو ، حيث عاد هذا اللوبي من جديد في تنصيب الطاولات والكرسي على طول الشواطئ ، وبالتحديد قرب مكان ضرب الأمواج بشكل يجعل من يجلس عليها لصيقا بمن يستغلون ما تبقى من شاطئ البحر الذي تم إحتلاله بشكل كامل .
وأمام هذا الوضع الكارثي ، طالب رواد “الفيسبوك” من الجهات الوصية التدخل للنظر في الخروقات التي يقدم عليها اللوبي المذكور، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق اصحاب الطاولات والكراسي و مالكيها ومسيريها، من باب حماية أمن وسلامة المصطافين ، وتمكينهم من حق استغلال الشواطئ وإلاستجمام فيها بكل حرية دون قيد أو إزعاج .
05/07/2024