لا حديث وسط مجموعة من رجال الأعمال والمنتخبين وفعاليات مخلفة ، سوى عن الشخص المدعو بوكاس فريد المطرود من بعض المنابر الإعلامية المغربية ، قبل سنوات بسبب “تشكاميت” ونتيجة سلوكه السيء، والذي تحول إلى “يوتيوبر” وبحكم الأقدمية في النصب والاحتيال تحول إلى صحفي “مهني”، وبعدها فر إلى خارج المغرب ، حيث تقدم بطلب لجوء ، وبعدما وجد نفسه طريدا دون دخل ، حتى تمكن من وضع قدميه في “اليوتيوب” تم تنكر للجميع ، بما في ذلك رجال الأمن والمخابرات في المغرب ، حيث كان يعمل مخبرا عندهم ، مكلفا بتسريب الأخبار التي ترد إلى الصحف التي عمل بها ، قبل نشرها ، ومهام أخرى تدخل في إطار “القوادة المهنية” وأصبح يشتم الجميع، ويكذب على الكل ، بل هو الذي لا يتوفر على ديبلومات وشهادات، أصبح يوزع صكوك الغفران على من هو الصحفي من غير الصحفي.
ليس عيبا أن تكون في السابق ممتهنا لحرفة أخرى وأن تكون “شكام” فهو شرف لأمثال بوكاس ، لكن العيب أن تعطي دروسا في الأخلاق والنزاهة ، وأنت “أكبر نصاب وسارق وبياع” .
بوكاس فريد الذي يعيش في الغربة ، والمطرود من الصحف التي كان يعمل لديها كمصمم ( في وقت كان عمله الحقيقي داخلها هو التجسس” ، يعتبر الإدارات سرا من “أسراره” رغم أنه سر مكشوف، وبعد أن تفطن له الجميع حول عيونه نحو البحث عن “أسرار” المغرب برمته، وأصبح واضحا ومفضوحا سر ارتباطه برجال الأعمال والمنتخبين .
ما معنى أن تلزم الآخرين بمهنهم الأخرى التي مارسوها بينما تعيش أنت اليوم من عائدات الابتزاز بل أحيانا من عائدات “لحس الكابة” كما يقول المغاربة في لغتهم الدارجة ، ودون حياء تصنف نفسك ب “المثالي” والصادق ؟؟ .
07/07/2024