لا يكاد الزائر لمدينة السعيدية السياحية ، مع بداية هذا الموسم الصيفي، أن لا يتعرض لمضايقات سواء من طرف “الشمكارة” أو المتسولين ، بل وحتى المجرمين والفارين من العدالة ، هذه الظواهر المشينة التي تكاد تقضي على المنتوح السياحي بهذه المدينة ، حيث كثرة عدد “الشمكارة” ، وخصوصا اطفال في مقتبل العمر تفوح منهم رائحة الديليو والسليسيون ، وهم يجوبون الأزقة والشوارع ، ويستفزون زوار المدينة ، وبلغة عالمهم الخاص ، هذا ناهيك عن ظاهرة التسول التي أصبحت يشمئز منها رواد المقاهي والمطاعم … هذا في الوقت الذي تبقى فيه السلطات المحلية خارج التغطية تلعب لعبة القط والفأر عينها على الباعة المتجولين لإبتزازهم .
08/07/2024kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
7 يناير 2025
عكس حكومة ملبلية … الحكومة المحلية في سبتة تطلب “التريث” بشأن إتفاق الجمارك التجارية بين المغرب وإسبانيا
7 يناير 2025
بمناسبة الذكرى 2975 من “ناير أومازيغ” … الأسبوع الثقافي الأمازيغي في المؤسسات التعليمية والدبلوماسية الإسبانية بالمغرب
7 يناير 2025